بماذا اعترف إسرائيليون يقطنون قرب لبنان؟ تقريرٌ يقدّم الإجابة
نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة تقريراً نقلت فيه تصريحات لسُكان مستوطنات إسرائيلية مُحاذية
للبنان، أكدوا خلالها أنهم لا يرون أي احتمال للعودة إلى منازلهم هناك بسبب “حزب الله”.
وفي السياق، قالت مُستوطنة إسرائيلية تُدعى هداس إيسنبرغ: “من المُخيف والمحبط للغاية عدم صدور أي بيان من إسرائيل يفيد بإخراج حزب الله من الحدود. لا أرى أنفسنا نعود إلى هناك ونعيش في ظلّ انعدام الأمن هناك. حتى يوم 7 تشرين الأول الماضي، كُنا نثق بالجيش الإسرائيلي واعتقدنا أنه سيكونُ معنا في كلّ شيء، لكن الآن لا يبدو أن السلام سيعود، ولسنا مُستعدين لأن نكون ضحية ولن نفعل ذلك”.
وأكملت: “حزب الله يقف عند حدودنا لقتلنا، وإسرائيل لا تفعل ما يكفي لإبعاد عناصر الحزب، ومنذ بداية، هناك شعور يقول إنّ الأخير هو الذي يسيطر وليست إسرائيل. لن نتمكن من العودة إلى تربية أطفالنا في الشمال إذا لم يتغير شيء”.
وتحدثت المستوطنة عن مسألة إخلاء إسرائيل مستعمرة المطلة المحاذية للبنان من سكانها بسبب “حزب الله”، وقال: “بمجرد إخلاء المطلة، جعلنا الحزب يفهم أن المستعمرة هي منطقة عسكرية وأن كل من يوجد هناك هو جندي، وبالتالي سيسمح لنفسه بإطلاق النار. كانت هناك حروب كثيرة على مر السنين لكننا لم نغادر المطلة ولو لدقيقة واحدة. هذه المرة حولوا المستوطنة إلى منطقة آمنة”.
وختمت: “طول السنوات الماضية، شعرنا بجنود حزب الله على سياجنا ورأيناهم وسوف يهاجموننا. قوات الأمن لم تفعل شيئاً، وقد صُودف أن المجزرة التي ارتكبتها حركة حماس بحق الإسرائيليين في غلاف غزة، لم تحصل أيضاً في الشمال عند الحدود مع لبنان”.