بالفيديو…القسّام” تستهدف آليات إسرائيليّة وتحرقها

“القسام” قالت في بيان على منصة “تليغرام”، إن “مقاتليها تمكنوا من قنص 4 جنود إسرائيليين في محور شرق مدينة خان يونس ويصيبونهم إصابات محققة”.

في بيان آخر ذكرت كتائب القسام، أن مقاتليها “تمكنوا من قنص جنديين في منطقة القرارة شرق مدينة خان يونس”.

كما أشارت إلى أنها “قصفت موقع كيسوفيم (الإسرائيلي) شرق مدينة خان يونس بمنظومة الصواريخ (رجوم) قصيرة المدى من عيار 114ملم”.

في بيان ثالث، أضافت الكتائب أنها قصفت “قوات العدو المتوغلة في المناطق الشرقية لخان يونس بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل”.

ولفتت إلى أنها “استهدفت منزلاً تحصن فيه عدد من جنود الجيش الإسرائيلي بقذيفة أفراد والأسلحة الرشاشة في محور شرق مدينة خان يونس”

كتائب القسام أشارت في بيان آخر إلى أنها “استهدفت ناقلة جند إسرائيلية ودبابة ميركافا في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الياسين 105”.

وكان الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي، لا يزال يحث سكان شمال وادي غزة (مدينة غزة وشمال القطاع) إلى الاتجاه نحو المناطق الواقعة جنوبه (وسط وجنوب القطاع غزة)، إلا أنه يستهدف بشكل يومي، خاصة بعد انتهاء الهدنة المؤقتة في 1 كانون الأول الجاري، وبشدةٍ منازل المواطنين في الجنوب، ما خلف مئات القتلى، وفق ما ذكرته مصادر فلسطينية.

وفي شمال قطاع غزة، ذكرت كتائب القسام في بيان، أن مقاتليها “تمكنوا من استهداف 12 آلية إسرائيلية في محور التوغل بمشروع بيت لاهيا”.

كما أعلنت كتائب القسام “قصف قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية (جنوب إسرائيل) برشقة صاروخية.

واشتدّت حدة القصف الإسرائيلي في مناطق القطاع والمعارك مع الفصائل الفلسطينية المسلحة مطلع كانون الأول الجاري، مع انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أميركية، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

ومنذ 7 تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفاً و248 قتيلاً، بينهم 7112 طفلاً و4885 امرأة، إضافة إلى 43 ألفاً و616 جريحاً، فضلاً عن دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.