شيخ “سني” يكشُف عن “أمر خطير” تحضّره معراب للطائفة السنية
على خلفية مواقفه الحاسمة والجازمة بعدّة ملفات, ليس أوّلها الشذوذ الجنسي, ولا آخرها القضية الفلسطينية وما يجري في غزة, تعرّض إمام مسجد الإمام علي في بيروت الشيخ حسن مرعب لحملة ممنهجة على مواقع التواصل الإجتماعي تطال موقعه الإجتماعي والديني بهدف التحريض عليه.
ووضع الشيخ مرعب في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, الحملة التي يتعرّض لها في خانة غرفة العمليات, كاشفاً أن “حزب القوات اللبنانية, هو من يقف وراء كل ذلك”.
واعتبر أن “معراب تحوّلت إلى بوق من أبواق الفتنة في الساحة السنية”.
وكشف عن أن “القوات اللبنانية, دخلت على خط أبناء الطائفة السنية, من الذين ينتمون إلى خط ونهج الشهيد رفيق الحريري, حيث طلبت منهم البقاء في هذا الخط مع التماهي معهم, مقابل دفع راوتب شهرية, تتراوح ما بين الـ 500 والـ 1500 دولار، والهدف هو إثارة الفتن على خلفية ما يحصل من دعم سني مطلق للمقاومة الإسلامية والمقاومة في غزة”، معتبراً أنه “أمر خطير جداً”.
ورأى أن “ما تقوم به القوات اللبنانية اليوم من خلال محاولتها خرق الطائفة السنية وحرف البوصلة, قد يشعل البلد في مكان ما, فالقوات أصبحت أداة لضرب لبنان في الداخل, في وقت لبنان يواجه العدو الإسرائيلي, فالأمور باتت واضحة ومكشوفة”.
وعوّل الشيخ مرعب, على “وعي أبناء الطائفة السنية, فهم أوعى من الإنجرار إلى الفتن برأيه, لا سيّما أن القضية الفلسطينية في ضمير كل واحد منا”, داعياً “الأبناء إلى الإنتباه جيداً لمواجهة هذه الفتنة”, معتبراً أنه “لا ينجر خلف هذه الفتنة, إلا ضعاف النفوس وهؤلاء قلّة في شارعنا”.
وخلُص الشيخ مرعب, إلى القول: “الطائفة ستبقى على هذا النهج الذي هو نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري, وخطه, ولن ندخل في الفتنة, ولن نكون أدوات فيها, إنّما سنواجهها بكل ما نستطيع, ولن نسمح لهم بخرق ساحتنا, وعلى القوات اللبنانية, رفع بدها عن هذه الطائفة”.