ماذا يجري في بيروت؟
وخلال ساعات الليل، ألقت القوّات الإسرائيلية عدداً كبيراً من القنابل المُضيئة في أجواء منطقة اللبونة جنوب الناقورة في القطاع الغربي، كما ألقت 6 قنابل مُماثلة في أجواء بليدا في القطاع الشّرقي من جنوب لبنان.
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيليّة عن إعتراض مروحية للجيش الإسرائيليّ طائرة مُسيّرة تابعة له رُصد فيها عطل تقني.
ولفتت التقارير إلى أنه عقب تلك الحادثة، دوّت صافرات الإنذار في مستوطنة عفولة بالجليل الأسفل، وقد تزامن ذلك مع إطلاق صواريخ دفاعٍ جويّ في المنطقة.
خوف من “حزب الله”
من جهتها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليّة أنّ سكان مستوطنة أفيفيم عند الحدود مع لبنان يشعرون بالخوف الشديد بسبب “حزب الله” في لبنان، مشيرة إلى أنّ الناس هناك يحاولون العثور على أماكن بديلة.
وفي تقريرٍ لها، اليوم السبت ترجمه
“لبنان24”، نقلت الصحيفة عن مستوطني إسرائيليّ يُدعى عامي دهان قوله: “إذا لم يتمّ إبعاد حزب الله من الحدود، فلن نُعيد أطفالنا إلى هنا”.
بدورها، قالت ليزي بيتون في تصريحٍ لـ”يديعوت أحرونوت“: “من الصعب جداً الوصول إلى أفيفيم.. لا يوجد أحدٌ هنا.. المكان مهجور. حتى الطريقة المألوفة للعودة إلى المنزل أصبحت فجأة غريبة. كل الطرق مليئة بالحُفر بسبب آثار الدبابات وهناك جُدران خرسانية على جانبي الطريق إلى جانب العديد من الحواجز على الطرق”.
وبحسب الصحيفة، فإنّ عمال شركة الكهرباء يُواصلون عملهم في مستوطنات الجليل لإصلاح البُنية التحتية والأضرار الناجمة عن إستهدافات “حزب الله” الأخيرة.
وفي السياق، نقلت “يديعوت أحرونوت” عن عوفر ميسري، مدير شركة الكهرباء قائلاً: “نحن خائفون، لكن علينا التغلب على الخوف. نحن نفهم أن مهمتنا هي توفير الكهرباء حيث تكون هناك حاجة إليها، وندخل حيث يسمح لنا الجيش. نحاول الدفاع عن أنفسنا واحتلال الزوايا التي لا يراها أحد، ونأمل أن تمر الأيام بسلام”.