خبر مؤسف….استشهاد مقاتلين مواليين لحزب الله في دمشق
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن مقاتلَين مواليَين لحزب الله قُتلا إثر “غارات إسرائيلية” في محيط العاصمة السورية دمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة “فرانس برس”، إن “مقاتلين سوريين يعملان مع حزب الله قتلا وأصيب 7 مقاتلين يعملون مع الحزب، في غارات جوية إسرائيلية ليلاً على مواقع حزب الله قرب السيدة زينب” جنوب شرقي العاصمة السورية.
وذكر المرصد عبر موقعه الإلكتروني، أن القصف “هو الثاني في أقل من أسبوع، حيث قصفت إسرائيل في 26 تشرين الأوّل، قاعدة لقوات الدفاع الجوي بمنطقة المزة، ومطار دمشق الدولي، مما أدى لإخراج المطار عن الخدمة وإصابة ضابط برتبة نقيب وعنصرين آخرين”.
وبحسب المرصد، فإنه منذ مطلع العام الجاري، “استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 56 مرة، من بينها 41 ضربة جوية و15 برية، مما أسفر عن تدمير نحو 115 هدفا، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
وأضاف، أن تلك الضربات “تسببت في مقتل 102 من العسكريين في صفوف النظام السوري”.
وكان المرصد السوري قد أكد، أمس الجمعة، وقوع انفجارات عنيفة في دمشق، ناجمة عن “قصف إسرائيلي”، فيما أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، “تصدي الدفاعات الجوية السورية لقصف إسرائيلي” في محيط دمشق.
كما صرّح مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أن الصواريخ مصدرها “الجولان المحتل”، مشيرا إلى أن “الدفاعات الجوية أسقطت معظمها”، منوّها إلى وقوع خسائر مادية.
ولم يصدر تأكيد من الجيش الإسرائيلي بشنّ هذه الغارات من عدمه.
وتشنّ إسرائيل منذ سنوات ضربات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، ومنها مطارا حلب ودمشق.
ولا تعلّق إسرائيل كسياسة عامة على ضرباتها في سوريا، لكنها في أعقاب حربها بغزة تبنت ضربات عدة على ثكنات عسكرية جنوبي البلاد، قالت إنها ردا على قذائف وصواريخ أطلقتها “فصائل فلسطينية” باتجاه الجولان.