ما بعد هدنة غزة….كم بلغ عدد الشهداء؟
أعلنت وزارة الصحة في غزّة ارتقاء 109 شهداء، اليوم، مع انتهاء الهدنة وتجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، مستهدفاً المدنيين ومنهم الأطفال، بالإضافة إلى مئات الجرحى.
بدوره، قال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إنّ الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجازر جديدة فور انتهاء الهدنة الإنسانية. وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على أنحاء متفرقة من القطاع.
وأفاد مراسل الميادين، باستهداف القصف الإسرائيلي محيط محطة “بهلول” للبترول، بمدينة رفح جنوبي القطاع، بالإضافة إلى قصف الاحتلال لمنزل في بني سهيلا شرق خانيونس جنوبي القطاع، ما أدّى إلى ارتقء شهيد ووقوع عددٍ من الإصابات.
وكان من بين الشهداء، المصوّر الصحافي، عبد الله درويش، من قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية، والصحافي المصوّر في وكالة الأناضول التركية، منتصر الصواف، وبذلك يرتفع عدد الشهداء في الجسم الصحافي في غزّة إلى 72 شهيداً منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفق إحصائية المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المنظومة الصحية.. مطالبة بإمدادات
من ناحية الأزمة الإنسانية في القطاع، أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة أنّ الهدنة المؤقتة لم تسعف المنظومة الصحية، في إشارة إلى أنّ عدد الشاحنات التي سُمح بدخولها عبر معبر رفح لا تغطي الحاجات الكبيرة نتيجة العدوان والحصار الإسرائيليين.
وشدّد القدرة على الحاجة لضمان تدفق الإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات، مشيراً إلى أنّ الطواقم الطبية تتعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى، الذين يفترشون الأرض في أقسام الطوارئ وأمام غرف العمليات.
9 إصابات لجنود إسرائيليين
في المقابل، ارتفعت حصيلة الجرحى في صفوف جنود “الجيش” الإسرائيلي منذ انتهاء الهدنة واستئناف المقاومة مواجهتها واستهدافها القوات الإسرائيلية، إذ اعترف الاحتلال بـ 9 إصابات جديدة . وكان قد أقرّ في وقت سابق بإصابة 5 جنود، ووصف 3 إصابات منها بـ “المتوسطة”.
كذلك، تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ باتجاه المدن المحتلّة والمستوطنات، مؤكدةً أنها رد على استهداف الاحتلال للمدنيين في غزّة.