منوعات

“أنا بشر….جيجي حديد تعتذر

بعدما عبرت عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني، جيجي حديد عن غضبها من سلوك إسرائيل تجاه الأسرى الفلسطينيين، تراجعت عن ذلك في اليوم التالي، مبدية ندمها على التطرق لقصة الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة والذي اعتقلته إسرائيل عام 2015، حين كان يبلغ من العمر 13 سنة فقط بزعم تنفيذ عملية طعن في القدس، مبررة ذلك، بأنها ذكرت النموذج الخاطئ.

وبعدما تعرضت الشابة الشهيرة لردود فعل عنيفة دفعتها إلى حذف منشورها، اضطرت إلى كتابة منشور طويل على صفحتها عبر “إنستغرام”، مع إغلاق خاصية التعليقات.

وكتبت جيجي: “باعتباري من أصل فلسطيني، من المهم بالنسبة لي أن أشارك قصصا حقيقية عن الصعوبات التي يعيشوها الفلسطينيون”، مضيفة “شاركت في نهاية هذا الأسبوع شيئا لم أتحقق منه أو أفكر فيه بعمق قبل إعادة النشر، أردت فقط توضيح الطرق التي يتم بها تقويض القانون الدولي من قبل الحكومة الإسرائيلية”.

وتابعت، “كنت أحاول تسليط الضوء على أن الأطفال الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيش الدفاع الإسرائيلي لا يحصلون على نفس الحقوق التي يتمتع بها الطفل الإسرائيلي المتهم بارتكاب نفس الجريمة، للأسف استخدمت المثال الخاطئ لتوضيح هذه النقطة، وأنا نادمة على ذلك”، مبينة أنه كان يفترض بها التركيز على قضايا حقوق الإنسان.

وكررت رفضها لمهاجمة المدنيين الإسرائيليين وقالت: “أخذ الأبرياء كرهائن أمر غير مقبول على الإطلاق. إن إيذاء شخص ما لأنه يهودي أمر غير مقبول على الإطلاق”.

لكنها طالبت بالمعاملة الإنسانية للفلسطينيين أيضاً، وقالت: “عند الحديث عن الديمقراطية، يجب أن يتمتع الجميع بنفس الحقوق – والطفل الفلسطيني، حتى لو اتهم بجريمة مروعة، يستحق نفس الحقوق التي يتمتع بها الطفل الإسرائيلي في نفس الظروف”.

وتابعت العارضة من أصل فلسطيني، “من الموثق من قبل منظمات حقوق الإنسان ذات المصداقية، أن هناك سوء معاملة ممنهجة للشعب الفلسطيني من قبل الحكومة الإسرائيلية. أعرف هذه القضايا التاريخية جيدًا لأنها تاريخ عائلتي الفلسطينية التي اضطرت إلى الفرار من وطنها في أواخر الأربعينيات”.

وتابعت، “أنا بشر وأخطئ.. لكني أحمل نفسي أيضا مسؤولية تلك الأخطاء، أنا لا أقف وراء نشر المعلومات المغلوطة، ولطالما أدنت معاداة السامية”.

وختمت، “سأواصل الصلاة من أجل العودة الآمنة لجميع الرهائن والسلام والأمن لشعب غزة وإسرائيل”.

وكانت جيجي قد نشرت وعبر “ستوري إنستغرام”، صورة أحمد مناصرة وكتبت: “إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تبقي الأطفال أسرى حرب. اختطاف، واغتصاب، وإذلال، وتعذيب، وقتل فلسطينيين. سنوات وسنوات وسنوات. قبل 7 تشرين الأول 2023”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى