قطاع هام : “لا يمكننا أن نستبشر خيرًا”
أدّت الأحداث والتوترات الحاصلة جنوبًا إلى تراجع نسبة الأشغال في القطاع السياحي، خصوصًا أنه يشهد خسارة كبيرة تزامنًا مع بداية موسم الأعياد الذي كان من المُفترض أن يساهم في إنعاش البلد إقتصاديًا.
في هذا الإطار، يؤكد أمين عام اتحاد النقابات السياحية في لبنان جان بيروتي في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّنا “نعيش حالة ترقّب في القطاع السياحي وليس هناك من أي معطيات توحي بأي شيء إيجابي جديد قد يحصل، لأن القطاع السياحي في لبنان هو في حالة موت سريري”.
ويوضح أن “النهوض في القطاع السياحي يتطلّب معرفة أي مسار ستسلك الأحداث الحاصلة على الجبهة اللبنانية الجنوبية، لكي يتمكّن من استعادة نشاطه”.
وإذْ يأسف “لما آلت إليه الأمور والتراجع السلبي الذي شهده القطاع السياحي، لأن إعادة إحياء السياحة في لبنان يحتاج إلى آلية دقيقة وذلك يحتاج وقتًا وجهدًا، خصوصًا أن نسبة الحجوزات أصبحت معدومة وهي تتراوح ما بين الصفر والخمسة في المئة”.
ويقول بيروتي: “لا يمكننا أن نستبشر خيرًا دون تحقيق السلم والإستقرار في البلد، فالأمور مرهونة بالظروف التي نعيشها حاليًا وبما يجري من أحداث أمنية وعسكرية”.