جوزيف أبو فاضل يفتح النار على “مثلث الشر”
كتب المحامي والمحلّل السياسي جوزيف أبو فاضل، في منشور على حسابه عبر منصّة “إكس”: “كان ولا يزال عزمي بشارة يقف سداً منيعا بوجه كل أصدقاء قطر لإبعادهم عنها “ونجح بالهيمنة على أكثر من 80 بالمائة من الكتّاب والصحفييّن والمثّقفين السورييّن” لا بل وعلى معظم أقرانِهم “العرب” مستغلاً المال والنفوذ القطري والتي أدارت (قطر) وجهها عن كل هؤلاء خدمة لـ”مشروعه المزدوج” الهدّام للدول العربية من دون استثناء. كل هذا حصل قبل إغلاق قناة أورينت وسيحصل بعده”.
وأضاف، “عزمي بشارة و”الإخوان المسلمين” و”قرار مخفي” مثّلث شرّ يتوجه الآن ب”عزيمة”-عزمي- نحو الأردن ومصر والمغرب وليبيا والعراق لضربهم اليوم قبل الغد وفي عزّ حرب غزّة. ولن يتوقفوا، وهم لا يزالون “يتهاوشون على الصيدَ التي فِلتِت”. ولن يتوقّفوا وأكرر لن يتوقّفوا عن مشروعهم هذا خوفا من ارتداده عليهم، لقد التزَمتُ الصمت طيلة سنوات خلَت، وقلت وجَب عليهم أن يعتبِروا مما أصابنا كعرب،لكن،عندما لم يغيّروا مشروعهم وجب علينا جميعا مواجهتهم بحقيقتهم”.
وتابع أبو فاضل، “آن الأوان للدول العربية الشقيقة أن تعي خطورة هذا المشروع التحريضيّ الفتنويّ الهدّام وأن تجابِهه بمشروع استيعابي لكل “الشخصيات والكتّاب والصحفييّن السورييّن والعرب” على حد سواء، لإنقاذ الوضع قبل انفلات حَبل الفتنة على غاربه. لأن الأنظمة العربية الواعية بإمكانها أن تقوم بأهم الأدوار والأهداف النبيلة خدمة للأوطان والدول والشعوب، فهذه دول الخليج العربي الشقيقة كالصاروخ صاعدة ناجحة في قوانين ودساتير وأمن وأمان، وأنظمة ناجحة”.
وختم، “يكفي أن نأخذ العبرة مما فعله “مثّلّث شرّ” هواة التفّرُج على الدول والشعوب العربيّة التي تتحارب وتموت وتتخبّط وتتهَجّر جراء مشروعهم لنقوم بالعمل الناجح. حمى الله الدول والشعوب العربية من “مثّلّث شرّ” هؤلاء الأشرار. وأنزل عليهم بقوته وعظمته نظافة القلب ورجاحة العقل والسلام وإلا، فالمواجهة واجب والسكوت جريمة”