إحذروا.. هذه “العلامات الخارجية” تشير إلى أمراض القلب
بيّن علماء فرنسيون أن التجاعيد العميقة على الجبهة هي علامة خارجية لتصلب الشرايين، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين لويحات الكوليسترول، وإلى انخفاض إنتاج الكولاجين.
ووفقا لهم، فقد يشير وجود التجاعيد على الجبين إلى أن خطر الوفاة بسبب أمراض القلب يزداد بنسبة 10 بالمئة.
ولكن هل فعلا يمكن تشخيص أمراض القلب من خلال علامات خارجية مثل التجاعيد؟
يعلق الدكتور ألكسندر مياسنيكوف على الاعتقادات الشائعة عن العلامات الخارجية لأمراض القلب، ويحذر من أن العلامات الخارجية ليست دائما سببا لتشخيص المرض.
– الورم الصفراوي- هو ورم حميد يظهر على الجلد والأغشية المخاطية والأنسجة الرخوة، ويظهر لدى الكثيرين. وعادة يكون سبب ظهوره ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. أي في هذه الحالة لن يدور الحديث عن أمراض القلب، بل عن ركود الكبد.
– حافة بيضاء حول القزحية. غالبا ما يتناول المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني دواء فعالا وخطيرا للغاية يسمى الأميودارون، الذي يمكن أن يترسب حول قزحية العين على شكل حلقة. هناك أيضا ما يسمى بعصابات الرأس “الشيخوخة”. ولكن في أغلب الأحيان، تكون الحافة البيضاء أحد أعراض اضطراب استقلاب الكوليسترول.
– احمرار الوجه الدائم. يمكن أن يكون احمرار الوجه الدائم سمة شخصية، . فمثلا البعض بسبب الغضب والخوف وعوامل أخرى يصبح لونهم شاحبا، بينما يتحول لون البعض الآخر إلى الأحمر.
– الأظافر الزرقاء. فعلا يمكن تشخيص بعض الأمراض استنادا إلى حالة الأظافر، وخاصة داء السكري والسرطان والرئتين. وتلاحظ الأظافر الزرقاء والبيضاء لدى المدمنين على الكحول، ولدى المصابين بأمراض الكبد وأحيانا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وقصور القلب. أما الأصابع الشبيهة بـ “مقرعة الطبل” العريضة في نهايتها مع أظفر كبير قاعدته زرقاء اللون، فإنها علامة أكيدة على أمراض القلب.
– نبض الرقبة. يلاحظ لدى جميع الأشخاص النحيفين نبض واضح في رقبتهم، وهذا أمر طبيعي. ولكنه غالبا ما يحدث لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب والتهاب التامور. وتعتبر الشفاه الزرقاء وأوردة الرقبة المنتفخة من الأعراض المهمة جدا التي تشير إلى أمراض القلب.
ويقول محذرا: “إذا لم يكن سبب تورم الساقين مجهولا، بل بسبب القلب على وجه التحديد أو ناتج عن مرض جهازي خطير – الكبد والقلب والكلى – فإنه يشير فعلا إلى حالة مرضية متقدمة جدا”.
(روسيا اليوم)