عضو في “الليكود”: قدّمنا كل شيء لحماس في الصفقة.. وذلك سيُفسر كضعف من قبلنا
قال عضو “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي من حزب “الليكود”، تالي غوتليف، إنّ “إسرائيل” قدّمت كل شيء لحماس في اتفاق الهدنة “من دون أن تتلقى حتى إشارة حياة” من الأسرى في غزة.
وأضاف غوتليف أنّ “الموافقة على ساعات وقف لإطلاق النار وإدخال الوقود، هي تصرّفات عززت حماس، التي تفسّر ذلك على أنّه ضعف من قبلنا”.
وفي السياق، أظهر استطلاع أجرته صحيفة “معاريف” أنّ رئيس حزب “أزرق أبيض”، والوزير في حكومة الاحتلال بيني غانتس، “يتعزز مكانه” في الحكومة، فيما يظهر أنّ الائتلاف “يتحطم”.
وأوضح الاستطلاع أنّه على خلفية “الصفقة الدراماتيكية” للإفراج عن 50 أسيراً، “ضعُف هذا الأسبوع معسكر أحزاب الائتلاف بمقعد آخر ووصل الى 41 مقعداً فقط، فيما تعزز معسكر المعارضة والأحزاب العربية بمقعد آخر، ليصل إلى 79 مقعداً”.
وفي رد على سؤال طرحه الاستطلاع عن الأحزاب التي سيصوت المستطلعين لها إذا جرت انتخابات جديدة لـ”الكنيست”، جاءت الإجابات على النحو التالي: “معسكر الدولة” 43 مقعداً، “الليكود” 18 مقعداً، و”هناك مستقبل” 13 مقعداً.
كذلك، أظهر الاستطلاع أنّ “غانتس يواصل القيادة بفجوة كبيرة بينه وبين نتنياهو فيما خص ملائمته لرئاسة الحكومة، إذ قال 52% من المستطلعين إنّ غانتس أكثر ملائمةً من نتنياهو لترأس حكومة الاحتلال، فيما أيّد 27% منهم نتنياهو.
وكان استطلاع للبروفيسور الإسرائيلي، كميل فوكس، شمل 620 شخصاً، وهي أكبر من المعتاد، في القطاع اليهودي فقط، أظهر أنّ نسبة 56% من المستطلعين تعتقد أنّ نتنياهو يجب أن يستقيل من منصبه بعد انتهاء القتال. فيما يعتقد 28% من ناخبي الائتلاف أنّ نتنياهو يجب أن يستقيل في نهاية القتال.
وفي وقتٍ سابق اليوم، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية في مقال لمراسلة الشؤون السياسية آنا براسكي، أنّ رئيس حكومة الاحتلال قد يُفكّر بالاستقالة في حال توقفت الحرب، بعد أن يقود إسرائيل ويُنهي مفاوضات لتسوية إقليمية”.