أخبار دولية

شاركت في حرب تموز ٢٠٠٦… معلومات عن “الفرقة 162” الإسرائيلية التي تحاصر جباليا

ظهر من جديد اسم الفرقة المدرعة “162” الإسرائيلية إلى الواجهة بإعلان مشاركتها في تطويق مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، ليُعيد للأذهان دورها في حرب عام 1973، ومعركة إسرائيل مع حزب الله عام 2006.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قواته طوّقت مخيم جباليا، ومستعدّة لتكثيف القتال في سعيها للسيطرة على أحد آخر معاقل “حماس” الرئيسية في شمال غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “كجزء من العمليات البرية المستمرة لقوات الدفاع الإسرائيلية في قطاع غزة، عملت الفرقة 162، بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي، على إعداد ساحة المعركة في منطقة جباليا”.

 

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن هدفه من العمليات هناك، يتمثل بتدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية وضبط الأسلحة.

 

ويقدّر عدد سكان جباليا، التي تقع على بعد 4 كيلومترات شمال مدينة غزة، بـ172200 نسمة، وتضم المستشفى الإندونيسي الذي يتعرض للاستهداف الإسرائيلي.

 

والفرقة “162”، فرقة مدرّعة نظامية في الجيش الإسرائيلي، تتبع للقيادة الإقليمية الجنوبية. ولعبت دورا مهما في حرب تشرين الأوّل عام 1973 في سيناء، تحت قيادة أبراهام آدان

شاركت هذه الفرقة في المعارك ضد حزب الله، خلال الفترة من تمّوز إلى أغسطس 2006، في القطاع الغربي من جنوب لبنان وشمال بنت جبيل. وآنذاك وصلت الفرقة إلى نهر الليطاني الاستراتيجي، الذي يفصل الجزء اللبناني الذي يسيطر عليه حزب الله عن وسط لبنان، وشاركت في مناوشات إضافية مع الحزب حتى 27 أيلول.

 

أمّا حول خطة القتال الإسرائيلية في الهجوم على جباليا، أوضح خبير عسكري متخصّص في قتال المدن العقيد حاتم صابر، أن التكتيك الإسرائيلي يعتمد على الهجوم من 3 محاور بشكل متزامن، وعند اكتشاف ضعف جبهة منها، يتم حشد كل القوات عندها لاختراقها.

وتوقّع صابر، أن تغرق القوات الإسرائيلية في “مستنقع حرب المدن” لأنها ليست متمرسة عليها، فيما سيكون للفصائل الفلسطينية اليد الطولى على الأرض، لأنها على دراية واسعة بجغرافيا الموقع، ويمكنها نصب كمائن هجومية للقوات التي تحاول التوغل في المخيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى