اعتبر المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، الأربعاء، أن “حركة حماس رضخت في النهاية لمطالب إسرائيل ووافقت على الإفراج عن عشرات المحتجزين لديها”.
وكان جندلمان يتحدث عن اتفاق الهدنة الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس، وينص على وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، وإفراج الحركة عن 50 رهينة مقابل إفراج إسرائيل عن 150 سجينا فلسطينيا.
وذكر أوفير جندلمان، في حديث لِـ”سكاي نيوز عربية”، أن حماس رضخت في النهاية لمطالب إسرائيل. وما كانت لتوافق على هذه الصفقة لو لم تشعر بالضغوط عليها”.
وأضاف، “الحرب مستمرة إلى حين تدمير حماس الكامل في غزة”.
وأشار جندلمان الى، أن “المفاوضات كانت شاقة، واحتجاز المدنيين جريمة في حق الإنسانية”.
وقال، “سنبذل قصارى جهدنا لاستعادة كل الأسرى. كما أن أغلب الوزراء والأجهزة الأمنية دعمت هذا الاتفاق”.
وكشف جندلمان، أنه “لدينا 3 أهداف في هذه الحرب: استعادة المخطوفين وتدمير حماس وضمان أن قطاع غزة لن يشكل مستقبلا تهديدا على أمننا. والقضاء على حماس سيحسن الأوضاع المعيشية لسكان القطاع”.
ولفت الى، أن “لم تمارس أميركا أي ضغوط علينا، وواشنطن تفهم أنه لا يمكن التعايش مع حماس”.
وختم جندلمان، “نحن مستعدون لتقديم يوم آخر من الهدنة مقابل عدد من المحتجزين”.