هذا موعد تبادل الاسرى في غزة
نجحت المساعي القطرية المصرية الأميركية بالوصول إلى هدنة في قطاع غزة بعد 47 يوماً من العدوان الدموي، حيث تدخل حيّز التنفيذ عند الساعة السادسة صباحاً على أن يبدأ تبادل الأسرى عند العاشرة صباحاً أيضاً.
هذه الهدنة التي لم يكن يرغب فيها الطرف الإسرائيلي لا سيّما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خوفاً ممّا ينتظره في الداخل من محاسبة شعبية أو من المعارضة، إلا أن الكنيست الإسرائيلي وافق عليها وبالتالي أصبحت ملزمة.
– وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الإحتلال في كافة مناطق قطاع غزة. – تكثيف إدخال الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة. – إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً. – وقف حركة الطيران في (الجنوب) على مدار الأربعة أيام. – وقف حركة الطيران في (الشمال) لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء. – خلال فترة الهدنة ضمان حرية حركة الناس وعدم التعرض لهم وخاصة على شارع صلاح الدين بحيث يمكن التنقل من شمال القطاع إلى جنوبه. ويؤكد طه أن “هذه الهدنة تتعلّق بجبهة غزة ولا تشمل الجبهة الجنوبية في لبنان”. وهل يمكن أن تكون هذ الهدنة بداية لوقف إطلاق نار شامل؟ لا يستبعد ذلك ولكن الإسرائيلي، كما يرى طه، لن ينزل عن الشجرة مرّة واحدة, فلديه تجبّر وتكبّر, لذلك حصر الهدنة بين الـ 4 والـ 10 أيام, إلى أن تصل إلى وقف إطلاق نار شامل, فربّما تتجدّد الهدنة, وربّما نصل إلى وقف إطلاق نار شامل, وذلك حسب إلتزام الجانب الإسرائيلي بهذه الهدنة”. ولكن لصالح من جاءت هذه الهدنة ؟ يجزم بأنها “لصالح حركة حماس, ولصالح الشعب الفلسطيني, خاصة بعد مرور 47 يوم على العدوان, وإرتكاب مجازر وقصف وحصار ومنع إدخال مواد غذائية وطبية, فهذه الهدنة تعتبر إنتصار للشعب الفلسطيني, وللمقاومة الفلسيطنية, بالنهاية العدو الإسرائيلي رضخ لوقف إطلاق النار والسماح بإدخال مواد غذائية وطبية وغيرها”. ويشدد على أنَّ “بنود هذا الإتفاق قد صيغت وفق الرؤية التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه”. |