ارتقاء 5 شهداء في إثر اعتداء جوي أميركي جنوبي بغداد
تعرضت اليوم الأربعاء، القوات الأميركية في قاعدة حرير شمالي العراق للقصف.
أتى ذلك بعدما نقلت وكالة “رويترز” عن الجيش الأميركي أنه نفذ ضربات “دقيقة” ضد منشأتين في العراق، رداً على ما قال إنّه “هجمات استهدفت قواته هناك”.
وذكر بيان للجيش أنّ قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت “ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق”.
وفي السياق، ارتقى 5 شهداء في اعتداء جوي أميركي استهدف فجراً جرف النصر جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
وأمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق توجيه ضرباتٍ إلى قاعدة عين الأسد الأميركية، غربيّ العراق، إضافةً إلى استهدافها أيضاً القاعدة الأميركية في الشدادي، جنوبي مدينة الحسكة السورية، في الشمال الشرقي السوري.
وشدّدت المقاومة، في بيان لها، على أنّ استهداف القاعدتين الأميركيتين في العراق وسوريا، جاء رداً على الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزّة، في العدوان المستمرّ 46 يوماً.
وكشفت مصادر الميادين نت، أنّ واشنطن تعيش إرباكاً غير مسبوق، في ظل استهدف المقاومة العراقية للوجود الأميركي في سوريا والعراق التحاماً مع معركة “طوفان الأقصى”.
وأضافت المصادر أنّ الولايات المتحدة تعزّز قواتها في سوريا، وذلك خشيةٍ من ضربات المقاومة ووقوع قتلى ومصابين، مؤكّدةً استقدام واشنطن المزيد من التعزيزات للأسلحة والمعدات، التي في غالبيتها ذات طابع دفاعي.
وقبل أيام، أكد القيادي في منظمة “بدر” العراقية محمد الجويبراوي، في حديثه للميادين، أنّ أي مشاركة أميركية في العدوان على غزة، سيعني ضرب المقاومة للمصالح الأميركية في العراق، لافتاً إلى أنّ عمليات المقاومة في العراق ستستمر طالما استمر العدوان الإسرائيلي على غزة.