“إلى هؤلاء… خلوا عيونكم على الثلاثاء!”
مع دخول العام الدراسي شهره الثاني, إنتشرت معلومات تفيد بأن وعود وزير التربية عباس الحلبي لا زالت حبراً على ورق وأن الأساتذة لم يحصلوا على هذه الحوافز التي وعدهم بها حتى اليوم.
إلا أن عضو الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي عصمت ضو, أكّد لـ “ليبانون ديبايت”, أن “ما تمّ الإتفاق عليه مع وزير التربية قبل إنطلاقة العام الدراسي لا زال ساري المفعول, إلا أن وقت حصولنا على هذه الحوافز لن يأتِ بعد”.
وأكّد أن “الأساتذة على عِلم أن الوزراة لا يمكنها أن تقوم بإنجار العملية وإرسال الأموال إلى الشركات المالية لتقوم بدورها بإعطاء الحوافر للأساتذة, قبل 20 تشرين الثاني الحالي”.
وشدّد على أن ” قبل يوم الثلاثاء المقبل, لا يمكن الحديث عن أن الدولة أو وزارة التربية قد أخلّت بوعودها لنا, لا سيّما أنه من المرجح أن يتلقىّ الأساتذة بدءاً من يوم الثلاثاء رسائلاً من الشركات المالية بأن الرواتب صرفت وأصبح بإمكاننا سحبها”.
ولفت إلى أن “عملية القبض عبر الشركات المالية تأخذ وقتاً, لا سيّما أنه لا يمكن للشركات أن ترسل أكثر من 10 آلاف رسالة في اليوم الواحد, لذا من المتوقّع أن تنقسّم عملية صرف الرواتب على أسبوع على أن تبدأ العملية يوم الثلاثاء المقبل”.
وكشف عن أن “الرابطة على تواصل مع المعنيين, الذين أكدوا لهم أن ما تمّ الإتفاق عليه سيصرف, إلا أنه للأسف هناك تلكّؤ من بعض مدراء المدارس بإرسال الجداول للوزارة”.
وأشار ضو, إلى أن “الرواتب التي ستصرف وستحتسب وفق أيام الحضور لكل استاذ لشهر تشرين الأول, على أن يصرف 3 رواتب سلف عن شهر كانون الاول, و4 رواتب عن شهر تشرين الأول, إضافة إلى الحوافز عن شهر تشرين الأول, فالمجوع عبارة عن 7 رواتب, وحوافز بقيمة 300$, بالإضافة إلى بدل نقل عن تشرين الاول, وإذا تم صرف الرواتب وفق هذه الآلية فإن الدولة تكون قامت بواجباتها ووفت بإلتزاماتها”.