فوق رؤوس الجنود….المقاومة تدمر منزلا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف 5 جيبات عسكرية حاولت التسلل إلى غربي بيت لاهيا، بقذائف “الياسين 105″، صباح اليوم الخميس.
وأضافت كتائب القسام أنّ مقاوميها دمروا جيبين، أحدهما من نوع “وولف”، والآخر من نوع “ديفندر”، مؤكّدةً “الإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر”.
وأكّدت الكتائب تدمير 21 آلية إسرائيلية، كلياً أو جزئياً، في كل محاور التوغل في قطاع غزة، والإجهاز على قوة للاحتلال الإسرائيلي متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بـ 12 قذيفة “ياسين TBG” مضادة للتحصينات.
وفي السياق، أفاد مراسل الميادين بوقوع اشتباكات ضارية بين مقاومين وقوات الاحتلال المتوغلة في ميدان فلسطين “الساحة” ومحيط مفترق السامر.
وفي وقتٍ سابق اليوم، تراجعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، التي كانت تقدّمت نحو شارع الجلاء، وسط مدينة غزة، على وقع نيران اشتداد الاشتباكات، بحسب مراسلنا.
بدورها، تبنّت سرايا القدس استهداف مستوطنة “نير عوز” الإسرائيلية، الواقعة في منطقة غلاف قطاع غزّة، برشقةٍ صاروخية مُركّزة.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية، قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنّ مقاوميها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية المتوغلة جنوبي غربي مدينة غزّة بالأسلحة الرشاشة وقذائف “الهاون”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة جنود من “اللواء الـ188” بجروح خطيرة، وبمقتل نائب قائد سرية في “الكتيبة الـ202” من لواء المظليين في المعارك شمالي قطاع غزة.
الضفة تنتقم لغزة
وفي الضفة، أعلنت كتائب القسام – الضفة الغربية مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز النفق، جنوبي القدس المحتلة، صباح اليوم.
وأكّدت الكتائب، في بيان، أنّ “مجموعة قسامية أغارت على قوات العدو في الحاجز العسكري، الفاصل بين شمالي بيت لحم وجنوبي القدس المحتلة”.
وأشار البيان إلى “مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال في عملية حاجز النفق، جنوبي القدس، انتقاماً لدماء الشهداء في غزة”، بينما أعلن “جيش” الاحتلال مقتل أحد جنوده في العملية.
ووصل منفذو العملية بسيارة إلى حاجز الأنفاق، وبدأوا إطلاق النار في اتجاه عناصره، الأمر الذي أدّى إلى إصابة 6، بحسب الإعلام الإسرائيلي، الذي نقل أنّ “العملية لم ينفذها شخص واحد، وتم إطلاق النار على 3 فلسطينيين، وتحييدهم في مكان العملية”.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى حالة الإرباك التي حدثت، قائلةً إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية حضرت إلى مكان العملية، مضيفةً أنّه “منذ فترة لم نر عملية مخططة، وفق هذا الشكل، في القدس”.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين بصورة مباشرة، وقام بانتهاك حرمة المستشفيات والطواقم الطبية.
وكثرت الدعوات في الآونة الأخيرة، في الضفة الغربية والقدس المحتلة أيضاً، إلى الخروج والاشتباك مع قوّات الاحتلال، تضامناً مع قطاع غزة.