المقاومة الفلسطينية تستهدف تحشدات الاحتلال المتوغلة.. وتجبرها على التراجع من شارع الجلاء
تراجعت آليات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت قد تقدّمت نحو شارع الجلاء وسط مدينة غزة على وقع نيران المقاومة واشتداد الاشتباكات.
وأضاف مراسلنا أنّ الآليات الإسرائيلية تموضعت في منطقة الرمال بسبب اشتداد المقاومة، مؤكّداً أنّ المقاومة نجحت في استهداف قلب التحشدات العسكرية الإسرائيلية التي تتوغل في القطاع.
من جهتها، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بياناً مقتضباً أعلنت فيه أنّ مقاتليها يخوضون اشتباكاتٍ ضارية في محيط مجمّع الشفاء الطبي، وأنّهم يؤكدون وقوع إصاباتٍ محققة في صفوف قوات العدو.
وتبنّت سرايا القدس استهداف مستوطنة “نير عوز” الإسرائيلية الواقعة في منطقة غلاف قطاع غزّة برشقةٍ صاروخية مُركّزة.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنّ مقاوميها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية المتوغلة جنوبي غربي مدينة غزّة بالأسلحة الرشاشة وقذائف “الهاون”.
وبالتزامن مع إعلانات فصائل المقاومة، أفاد مراسل الميادين بأنّ صفّارات الإنذار تدوي في “سديروت” ومستوطنات غلاف غزة.
وأقر “جيش” الاحتلال اليوم بمقتل نائب قائد سرية في الكتيبة 202 من لواء المظليين النقيب شلومو بن نون في المعارك شمال قطاع غزة.
يُذكر أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أقرّ، أمس الأربعاء، بمقتل ضابطين، هما نائب قائد فصيل في الكتيبة “9217” في لواء “النقب”، ونائب قائد فصيل في كتيبة “شاكيد” في لواء “جفعاتي”، وإصابة 4 آخرين بجروحٍ خطيرة شماليّ قطاع غزّة.
وارتفعت حصيلة قتلى “جيش” الاحتلال المُعلنة منذ بدء العمليات البريّة في قطاع غزّة إلى 49 قتيلاً، ليصبح مجموع قتلاه منذ بدء ملحمة “طوفان الأقصى” 370 قتيلاً من مختلف الرُتب، وذلك مع استمرار المواجهات البرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغّلة.