لم يعد لدينا قوّة… طلب من اهالي الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو
تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزّة في مدينة “تل أبيب”، اليوم الثلاثاء، حاملين صور أبنائهم.
وصعّد أهالي الأسرى الإسرائيليين ضغوطهم على حكومة بنيامين نتنياهو، على وقع تضارب المعلومات حول صفقة تبادل مُحتملة مع حركة “حماس” بوساطةٍ مصرية وقطرية وبدفعٍ أميركي.
واليوم، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أنّ “إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى، قد تُعلن خلال أيام إذا حُلّت التفاصيل النهائية”.
وخلال الوقفة، قالت والدة أحد الأسرى لدى حماس: “لا أعرف إذا كنتم تستطيعون أن تتخيلوا ما هو الأمر بالنسبة لي كأم عندما أكون غير قادرة على فعل أي شيء لإبني الأسير”.
وأضافت: “39 يوم وليلة، ليس فيها نهار أو ليل، لا شيء. سوادٌ فقط. أين أنتم؟ أطالب نتنياهو والحكومة بإعطائنا إجابات وإجراءات، لم تعد لدينا القوّة، أعيدوا عائلاتنا”.
من جهته، قال يوفال هاران، الذي أُسرت أفراد عائلته السبعة من مستوطنة “كيبوتس بئيري” في “غلاف” غزة: “ليس لدينا وقتٌ للانتظار أكثر، كل يوم يمرّ يُعرّض حياة الأسرى إلى الخطر”.
وأمس، أعلن أبو عبيدة أنّ العدوان الإسرائيلي يعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين إلى الخطر، معلناً موت الأسيرة المجندة، فاؤول أزاي مارك أسياني، التي قُتلت في إثر قصف إسرائيلي بتاريخ 9 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الإثنين، أنّ عائلات الأسرى أكّدوا خلال اجتماعهم مع لجنة الكنيست، أنّه “لا يمكننا السماح بتركهم يواجهون الموت للمرة الثانية”.
وقبل يومين، تظاهر آلاف المستوطنين الإسرائيليين في “تل أبيب”، مُطالبين باستقالة نتنياهو وبإطلاق سراح أبنائهم من غزة فوراً.
وأظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ 60% من الإسرائيليين يدعمون وقف إطلاق نار، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة