الاتحاد الأوروبي يدعو لهدنة إنسانية فورية في غزة
دعا مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى هدنة إنسانية فورية في غزة وفتح ممرات آمنة.
وقال بوريل إنه “يجب السماح للمدنيين بمغادرة مناطق القتال في غزة”، داعياً حركة حماس إلى إطلاق سراح جميع الأسرى.
وأضاف أنه “يجب حماية المستشفيات والمواد الطبية والمدنيين داخل المراكز الطبية في غزة”.
وفي وقت سابق، أعلن بوريل أنّ “وزراء خارجية الاتحاد يعارضون الحصار على قطاع غزة، ويدعون إلى فتح الممرات الإنسانية من أجل السماح للراغبين بالمغادرة”.
كما أشار إلى أنّ “معظم الوزراء يدعمون استمرار التعاون مع السلطة الفلسطينية، واستمرار تقديم الدعم المالي”، مؤكداً أنّ “أفعال إسرائيل في غزة تتعارض مع القانون الدولي”.
وفي منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عبّر دبلوماسيون أوروبيون عن “دهشتهم من ضآلة الاهتمام الذي أبدته الحكومة الإسرائيلية وعدم إعطاء أولوية لحياة الأسرى المحتجزين في غزة”، وفقاً لصحيفة “فايننشال تايمز“.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي قوله، في ظل الاعتداءات الوحشية على أهالي قطاع غزة، “ربما نكون على وشك رؤية تطهير عرقي واسع النطاق في غزة”.
يُذكر أنّ الاتحاد الأوروبي تراجع عن إيقاف “مساعدات التنمية” المُخصّصة للفلسطينيين، التي تقدّر بنحو 691 مليون يورو (728.66 مليون دولار)، بعد ساعات على اتخاذ هذه الخطوة، التي جاءت ردّاً على عملية “طوفان الأقصى”، وفق ما قال المفوّض الأوروبي للتوسّع وسياسة الجوار، أوليفر فارهيلي.