علامات استفهام و خيارات مفتوحة”….خطاب نصرالله حرب استنزاف
علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على خطاب الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم، مؤكدةً أنه يوجد في كلامه “ارتفاع درجة”.
ونقلت “القناة 12” عن أفيف بوشينسكي، وهو المستشار الإعلامي السابق لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قوله: “مما فهمته من الترجمة (ترجمة الخطاب)، يوجد على الأقل في كلام نصر الله ارتقاء درجة، وهو ما تعهد به، فقد تعهد بالارتفاع درجة”.
وأضاف أنه يرى بذلك “نوعاً من حرب استنزاف، ويجب أن نذكر أنّ لدينا 40 ألف إسرائيلي تم إخلاؤهم من منازلهم بسبب هذا الوضع”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد حالياً للـ40 ألف شخص هؤلاء ضمانة لعودتهم في المستقبل القريب”.
بدورها، ذكرت “القناة 13” أنّ السيد نصر الله “ألقى اليوم خطابه الثاني منذ بداية الحرب في غزة وترك علامات استفهام أكثر من أجوبة، وترك كل الخيارات مفتوحة”.
ولفتت إلى أنّ السيد نصر الله “أفرغ بلدات الشمال”، مضيفةً أنه “كانت هناك نية لإعادة سكان 14 بلدة، ولكن حالياً قرروا عدم القيام بذلك”.
من جهته، رأى مراسل الشؤون العربية في القناة نفسها، حيزي سيمنطوف، أنّ ما أراد السيد نصر الله قوله هو أنّ “كل أعمال القتال من سوريا واليمن ولبنان طبعاً ستستمر وبقوة أكبر”، مشيراً إلى أنّ الأمين العام لحزب الله “كل مرة يرفع السقف في ظل هذا التصعيد”.
والجدير بالذكر أنّ القناتين “12” و”13″ نقلتا خطاب السيد نصر الله على شاشتيهما.
يُشار إلى أنّ الأمين العام لحزب الله أكد في كلمة بمناسبة يوم الشهيد، أنّ جبهة الجنوب مع فلسطين المحتلة ستبقى جبهة ضاغطة على الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أنّ سياسة حزب الله في المعركة الحالية هي “الميدان، الذي يفعل ويتكلم”.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي كثيراً في الآونة الأخيرة عن وجود قلق إسرائيلي من جبهة الشمال مع حزب الله، مؤكداً أنّ هذه الجبهة هي “تحدٍّ ضخم” للاحتلال.