أخبار دولية

الحوثي: إسقاط الطائرة الأميركية رسالة على عدم مسؤولية واشنطن عن حماية البحر الأحمر.

أكّد المتحدث باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، اليوم الجمعة، أنّ تحمّل النظام العربي والإسلامي أدنى مسؤولية تجاه فلسطين المحتلة كفيلٌ بردع كيان الاحتلال، منتقداً تذرّعهم بالدعم الأميركي لـ”إسرائيل”.

وقال عبد السلام، في تغريدة عبر منصة “إكس”، إنّ “الصهاينة يعرفون أنّ ما حولهم عبارة عن ظاهرة صوتية، لذلك تجرأوا على ارتكاب كل هذه الجرائم”.

وأضاف: “نحن في اليمن سنظل نتحمل مسؤوليتنا أمام الله تجاه فلسطين مهما كلّف ذلك من ثمن”، آملاً أن “يراجع العرب والمسلمون مواقفهم بشكل جذري”.

بدوره، قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد الحوثي، إنّ إسقاط الطائرة الأميركية رسالة على عدم مسؤولية واشنطن عن حماية البحر الأحمر.

وأكّد الحوثي أنّ إسقاط القوات اليمنية للطائرة الأميركية هي رسالة للولايات المتحدة، مفادها بأنّ مسؤولية حماية البحر الأحمر، تقع على عاتق الدول المطلّة عليه ومنها اليمن

وأبدى عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، خلال حوار مع قناة “بي.بي.سي نيوز” بثته الليلة الماضية، استغرابه من قدوم الطائرة الأميركية إلى المياه الإقليمية اليمنية، لافتاً إلى أنّ البحر الأحمر لا يمثل تهديداً للولايات المتحدة.

وشدّد الحوثي على أنّ اليمن “سيواصل قصف كيان الاحتلال بالصواريخ الباليستية، وبالصواريخ فرط الصوتية، وبالطائرات”،  إذا ما استمر القصف والحصار على أبناء قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، كشف، أمس الخميس، إطلاق دفعةٍ من الصواريخ الباليستية على أهداف متعددة وحساسة لكيان العدو الصهيوني، جنوبيّ الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أنّ بينها أهدافاً عسكرية في “إيلات”.

يذكر أنّ القوات المسلحة اليمنية أعلنت، الأربعاء، إسقاط طائرة تجسّس أميركية  من نوع “MQ9″، فوق المياه الإقليمية اليمنية.

وبعد النفي الأوّلي الأميركي، عرض الإعلام الحربي للقوات المسلحة اليمنية مشاهد عن إسقاطها. وجاء بعد الفيديو تعقيب أميركي، في تصريحات صحافية، يؤكّد إسقاط مسيّرة تابعة للقوات الأميركية.

وحتى الآن، شنّت صنعاء عدداً من الضربات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر إطلاقها عدداً من الصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المُسيّرة، على أهدافٍ عسكرية حيوية واستراتيجية إسرائيلية في مستوطنة “إيلات” والنقب، جنوبي فلسطين المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى