أخبار دولية

بيان للبيت الابيض….وهذا ما تضمنه

أعلن البيت الأبيض في بيان، اليوم الخميس، موافقة الاحتلال الإسرائيلي على “هدن” يومية لمدة أربع ساعات في شمالي قطاع غزة.

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، إن أول ممر مفتوح من نوعه لمدة بين 4 و5 ساعات يومياً، مكّن خلال الأيام الماضية آلاف الأشخاص من الوصول إلى المناطق الجنوبية.

وأضاف كيربي في إفادة صحافية أن المسار الثاني على طول الطريق الساحلي “سيمكّن آلاف الأشخاص من الوصول إلى مناطق أكثر أمناً في الجنوب”.

وأشار إلى أن الهدنة الإنسانية لمدة أربع ساعات التي بدأت “إسرائيل” في تنفيذها في شمالي غزة “قد تسمح بمرور آمن للأسرى”، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن الهدنة قبل ثلاث ساعات.

وذكر كيربي أن الولايات المتحدة لا تزال ترفض وقف إطلاق النار في غزة حالياً، “لأنّ ذلك سيفيد حماس،وسيضفي الشرعية عملياً على ما فعلوه في 7 أكتوبر”.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في السياق إنه لا توجد حالياً إمكانية لوقف إطلاق النار بين “إسرائيل” و”حماس” في قطاع غزة.

بن غفير: خطأ جسيم

بالتزامن، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية  تعليق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير  على قرار “الهدن” الموقتة، قائلاً: “إذا صح ما نشر بأن “إسرائيل” ستسمح بوقف إطلاق النار في غزة من دون إطلاق سراح الأسرى فهذا خطأ جسيم”.

ووصف بن غفير هذا القرار بأنه استمرار للمؤامرة في “إسرائيل”، مشدداً على ضرورة مواصلة القتال.

وأضاف أنه لا يوجد للكابينت تفويضاً بالسماح بهدنة من دون عودة جميع الأسرى، مطالباً باتخاذ القرارات المطروحة للمناقشة في الكابينت السياسي والأمني.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “رويترز” أنّ اللقاء بين الوسطاء القطريين والمسؤولين في “حماس” ناقش، أمس الأربعاء، المعالم المحتملة لصفقة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت أنّ لقاءً آخر جمع رئيس موساد الاحتلال ومدير الاستخبارات الأميركي ورئيس الوزراء القطري، عقب لقاء الوسطاء القطريين مع “حماس”.

وأشارت “رويترز” إلى أنّ المحادثات القطرية الإسرائيلية الأميركية تضمنت نقاشاً بشأن السماح بدخول الوقود لغزة، موضحةً أنّ “إسرائيل” ترفض ذلك حتى الآن.

وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر خاص بالميادين أنّه يجري التفاوض حالياً على صيغة “هدنة إنسانية” من 3 أيام في غزة، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل” تماطل.

وذكر المصدر تفاصيل من الهدنة المقترحة، تشمل إطلاق المقاومة الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال ومزدوجي الجنسية من غير العسكريين، في مقابل أن يطلق الاحتلال الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال.

ويُرجح إطلاق سراح أكثر من 12 أسيراً، ممن أشار إليهم الناطق باسم كتائب القسام، أبي عبيدة، سابقاً. وقال إنّ الهدنة تشمل فتح معبر رفح، وإدخال المساعدات لغزة، ونقل بعض الجرحى إلى الخارج.

وفي كلمته أمس، لفت أبو عبيدة إلى أنّ الاحتلال عرقل، في الأيام الماضية، عملية الإفراج عن 12 أسيراً لدى المقاومة في غزّة، مشيراً إلى أنّ “تعنّته هذا يعرّض حياة الأسرى الأجانب وأسراه للخطر مع استمرار القصف”.

وبشأن التبادل، أعلن أبو عبيدة صيغة محتملة، قائلاً: “لدينا أسيرات في السجون، والاحتلال لديه أسيرات من نسائنا. لدينا أسرى مدنيون ومرضى وكبار في السن في سجون العدو، وله عندنا أسرى من الفئات ذاتها، ولدينا مقاتلون ومقاومون في سجون الاحتلال، وللعدو عندنا جنود مقاتلون أسرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى