قبل القمة العربية السبت… هدية الأميركي إلى بن سلمان؟!

بدأ الأميركيون بعد الشهر الأول لطوفان الأقصى يسوقون إلى ما اصطلحوا على تسميته “غزة بعد حماس” والتي تتحدّث عن تسوية مُرتقبة وكأن حماس خسرت المعركة وانتصرت إسرائيل وبدا البحث الجدّي عن من سيحكم غزة مستقبلاً.

هذا الكلام تعتبره مصادر معنيّة تدور في أجواء حارة حريك, أنه “عكس ما يحاول الأميركيين تظهيره فإن وضع حركة حماس في غزة جيد جداً”.

وإذ تعترف أن هناك صعوبات ميدانية تتمثّل بما يعنيه القطاع من أزمات ونقص في المواد الأولية التي تحتاجها مستشفياته وقطاعته، بعد تطويق الإسرائيليين للقطاع بشكل تام، إلا أن الإسرائيلي لا يزال عاجزاً عن تحقيق أي هدف من الإهداف التي أعلن عنها.

وتلفت المصادر, إلى أن “الأميركي يضغط على الإسرائيلي لتحقيق إنجاز يمكن البناء عليه قبل يوم السبت 11/11 أي قبل القمة العربية في جدة، ليسوّق هديته لدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ليخرج من القمّة بإعلان بيان يتضمّن “هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام” تحجب بيانات الغضب الشعبية وبالتالي يخفف من الإنتقادات التي تطال مختلف الأنظمة العربية التي تأخرت عن مساندة أهالي غزة”.

إلا أن المصادر, تؤكد أن “الإسرائيلي لن يتمكّن في الأيام القليلة المتبقيّة قبل القمّة من تحقيق أي إنجاز وبالتالي من المبكر الحديث عن حلّ سياسي تحلم الولايات المتحدّة بفرضه”.