أخبار دولية

روسيا: دعوة وزير إسرائيلي إلى ضرب غزة بقنبلة نووية إعلان رسمي بامتلاكهم لها

أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، بأنّ تصريحات “إسرائيل” بشأن الأسلحة النووية تثير العديد من الأسئلة، بينها وجودها في ترسانة “إسرائيل”.

وقالت زاخاروفا، في حديث لبرنامج “سولوفيوف لايف”: “أثارت هذه  التصريحات عدداً كبيراً من الأسئلة. السؤال الأول، هذا يعني أننا نستمع لإعلان رسمي بشأن وجود أسلحة نووية؟ الأسئلة التالية التي طرحت: أين المنظمات الدولية، وأين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأين المفتشون؟”.

واقترح الوزير في حكومة الاحتلال، عميحاي إلياهو، “إلقاء قنبلة ذرية على غزة”، داعياً إلى “محو غزّة”، وإعادة إقامة المستوطنات الإسرائيلية فيها، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

وعلّق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على تصريح الوزير إلياهو، قائلاً إنّه “كلامٌ صادم ومجنون من وزيرٍ منعدم المسؤولية”، مطالباً رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بإقالته “على الفور”.

وبعد تصريحات إلياهو، جدّد عضو “الكنيست”، إسحاق كروزر، الدعوة إلى “محو غزة عن الخريطة”، مُبرّراً ذلك بأنّه من أجل “بعث رسالة إلى سائر أعدائنا”، على الرغم من موجة الانتقادات التي تعرض لها الوزير الإسرائيلي إلياهو، في وقتٍ سابق.

وتأتي دعوات إسرائيلية لمحو غزة، بينما يستمر الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ 32 على التوالي، مستهدفاً منازل الآمنين، فيما تجاوز عدد الشهداء والمفقودين في القطاع 13 ألف، أكثر من نصفهم من الأطفال.

وفي 2 تشرين الثاني/نوفمبر، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ “إسرائيل” أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، في إطار عدوانها المتواصل، منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، وذلك بما “يُعادل قنبلتين نوويتين”.

وأشار المرصد إلى أنّ وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأميركية على هيروشيما وناكازاكي في اليابان، في نهاية الحرب العالمية الثانية في آب/أغسطس 1945، قُدّر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.

ووفقاً للمرصد، فإنّ القوة التدميرية للمتفجرات، التي أُلقيت على غزّة، تزيد على ما أُلقي على هيروشيما، مع ملاحظة أنّ مساحة المدينتين اليابانيتين 900 كلم2، بينما لا تزيد مساحة غزة على 360 كلم2.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى