أخبار دولية

في سجن عوفر….الاحتلال يخفي استشهاد احد اسرى 7 اكتوبر

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير، ماجد أحمد زقول، البالغ من العمر 32 عاماً، من قطاع غزّة، في سجن “عوفر”.

وأوضحت الهيئة أنّه تمّ اعتقال زقول بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي قد أخفى جريمة اغتياله خلال الفترة الماضية، قبل أن تعلن وسائل إعلامه عن الأمر.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ زقول انتقل إلى الضفة الغربية منذ 3 سنوات وكان يعاني من مرض السرطان، وقد توجه للعمل في الأراضي المحتلة منذ ستّة أشهر، وأنّ عائلته تتواجد في غزّة.

وأصدرت كل من الهيئة والنادي بياناً مشتركاً أكّدتا فيه أنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ باغتيال الشهيد زقول، بل “أخفى استشهاده ولم يعلن عنه، إلّا عبر وسائل إعلامه قبل يومين”.

وجاء في بيانهما أنّ الاحتلال أعلن عن ارتقاء اثنين من العمال أحدهما في “سجن عوفر”، والآخر في معسكر “عنتوت”، ولم يكشف عن هوياتهما في حينه، كما شدّد البيان على أنّه “حتى هذه اللحظة لم يتسنّ لنا معرفة هوية الشهيد الثاني الذي أعلن عنه الاحتلال”، لافتاً إلى أنّ القضية حتى هذه اللحظة “قيد المتابعة”.

وشدّدت الجهتان الفلسطينيتان على أنّه في ضوء الشهادات المروعة التي تحدث عنها العمال الفلسطينيون الذين أُفرج عنهم قبل عدة أيام عبر معبر “كرم أبو سالم”، فإنّ زقول “تعرّض لعملية اغتيال ممنهجة كما جرى مع المعتقلين عمر دراغمة وعرفات حمدان”.

وارتقى دراغمة وحمدان شهداء الشهر الماضي، من جرّاء عمليات التعذيب والتنكيل التي طالت الأسرى، والآلاف من العمال الذين جرى اعتقالهم.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الفلسطينيين الذين انتقلوا من قطاع غزّة إلى الضفة الغربية، من دون التصريح عن أعدادهم والكشف عن أي معطياتٍ حولهم.

كما يخفي الاحتلال كل ما يتعلق بهوياتهم وأماكن احتجازهم وأوضاعهم الصحية، على الرغم من كل المطالبات التي توجّهت بها المؤسّسات المختصة طوال الفترة الماضية، إلّا أن الاحتلال يرفض الإفصاح عن أي معطى عنهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى