هجومٌ “لاذع” من “أمير سعودي” على نصرالله!
شن الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد، هجوما لاذعا على الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بعد الخطاب الذي أدلاه الأخير حيال الحرب الإسرائيلية في غزة ردا على هجوم حماس داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول الماضي.
واستشهد الأمير بمقطع فيديو له سابق نشره منذ سنوات على صفحته بمنصة “أكس” قائلا بتعليق: “كان حديثي هذا قبل سنوات ، ولست أعيد نشره من منطلق ( ألم أقل لكم ) ؟… أعيده لأقول أن أي أحد يمتلك بعض رجاحة من عقل آن له أن يتيقن أن محور الممانعة كذبة كبيرة فلا وحدة الساحات وحدة ساحات ولا فيلق القدس له علاقة بالقدس ولا المئة الف صاروخ والسلاح المهول الذي لدى حزب الله له علاقة بنصرة القضية الفلسطينية ويتأكد هذا بمقارنة بسيطة بين حدة خطاب نصر الله تجاه الأحداث في سوريا ومشاركته الشرسة فيها وبين مناوشاته وفق قواعد الإشتباك خلال الشهر الماضي ونعومة خطابه الذي يكاد يكون تغطية تفصيلية لمراسل عن ما جرى في غزة في الشهر الماضي منذ انطلاق عملية حماس منذ شهر وماتلاها من مجازر وجرائم وابادة جماعية اسرائيلية لغزة وأهلها – وفق سياق خطاب حسن نصر الله توقعت أن ينهي خطابه بجملة: مراسلكم من الضاحية حسن نصرالله!”.
وأضاف الأمير، “ما يسمى بمحور الممانعة تاجر لسنوات بقضية فلسطين وما هو الا وكيل لتنفيذ أجندة ايران في المنطقة ..خطاب حسن نصرالله الذي قال فيه أن عملية طوفان الأقصى كانت عملية فلسطينية بحتة وأن محور الممانعة فوجئ بها وكل ما جاء في الخطاب أسقط جميع الأقنعة ويفترض أن تسقط معه كل الأوهام المبنية على الشعارات المدوية والخطابات الرنانة.. لم يصدق نصر الله في خطابه إلا حين قال بوجوب بذل كل الجهود لايقاف الحرب في غزة”.
وتابع، “أما العنتريات ووحدة الساحات والمئة الف صاروخ التي تستطيع أن تدمر اسرائيل عن بكرة أبيها لصالح قضية فلسطين والقدس فهذا كلام ثبت زيفه وهو لا يسمن ولا يغني من جوع .. ولا يواسي أو يعزي مفجوع .. في فلسطين ..سبحان القائل جل شأنه يا أيها الذين آمنوا لمَ تقولون ما لا تفعلون كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون”.
وكانت الأنظار وحالة الترقب قد توجهت لخطاب نصرالله، الجمعة، والتي أكد فيها على أن كل الاحتمالات على الجبهة اللبنانية مفتوحة و”كل الخيارات مطروحة”، وأشار إلى أن عملية “طوفان الأقصى” كانت “صناعة فلسطينية”، وذلك في كلمته الأولى منذ اندلاع الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين في 7 تشرين أول.