اجتماع في الاردن مع بلينكن غدا للبحث في وقف العدوان على غزة
كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السفير سفيان القضاة، مساء اليوم الجمعة، أنّ وزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والإمارات وقطر وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيعقدون، غداً السبت، اجتماعاً تنسيقياً قبيل اجتماعهم مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.
وقال السفير القضاة في بيانٍ له إنّ الاجتماع الذي سيُعقد غداً، يأتي في سياق الجهود التي تهدف إلى التوصّل إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما تسبّبه من كارثة إنسانية.
وأشار البيان إلى أنّ وزارء الخارجية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سيعقدون اجتماعاً مشتركاً مع بلينكن، ليؤكدوا الموقف العربي الموحّد الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكلٍ فوريٍ وعاجل للقطاع، كما أنّ الاجتماع سيبحث سبل إنهاء التدهور الخطير الذي يُهدد أمن المنطقة بأكملها.
يُشار إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن يزور “إسرائيل” للمرّة الثالثة على التوالي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكشف بلينكن، خلال مؤتمرٍ صحافي، أجراه اليوم الجمعة، عن أنّ “إسرائيل” أكّدت أنّه ليس لديها النية ولا الرغبة في السيطرة على غزة، مشيراً إلى أنّ لـ “إسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن نفسها”.
وشدد بلينكن على ضرورة الحفاظ على حياة المدنيين في قطاع غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية لهم.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية نقلاً عن دبلوماسي عربي كبير ومسؤول أميركي، أن “واشنطن ستستخدم القمة لحشد الشركاء الإقليميين لدعم أكبر عدد ممكن من السياسات الأميركية المتعلقة بالحرب بين إسرائيل وحماس”.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بات رايدر، في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن الولايات المتحدة نشرت وشرعت في نشر حوالى 900 جندي بالشرق الأوسط، في محاولة لردع أي محاولة لنشوب صراع أوسع.
كما أكد رايدر، دعم أميركا لـ”إسرائيل”، من خلال تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية لديها.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ28 على التوالي، مُستهدفاً منازل الآمنين، فيما تجاوز عدد الشهداء والمفقودين في القطاع 10 آلاف، بالإضافة إلى إصابة نحو 32 ألف بجراح مختلفة.
ويُعاني سكان قطاع غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، من كارثة إنسانية محققة، نتيجة قلّة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح، بسبب العدوان الإسرائيلي داخل القطاع.