بعد مجزرة مستشفى الشفاء….مجزرة جديدة في هذه المنطقة
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرةً جديدةً بقصفه مدرسة “أسامة بن زايد”، في منطقة الصفطاوي شمالي قطاع غزة، الذي يتعرّض للعدوان منذ 28 يوماً.
وأشارت وزارة الصحة في القطاع إلى أنّ المدرسة، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، تؤوي عشرات النازحين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بوصول 10 شهداء و28 جريحاً من جراء استهداف المدرسة إلى المستشفى الإندونيسي، الذي تعرّض بدوره للاستهداف من قِبل الاحتلال.
وفي إطار استمرار استهداف الاحتلال المستشفيات في القطاع، استهدف الاحتلال بكثافة محيط مستشفى القدس غربي غزة، ومحيط المستشفى الإندونيسي، شماليها.
واستهدف الاحتلال محيط المستشفى بالقنابل الدخانية، ووصل الدخان إلى ساحات المستشفى، وفق ما أفاد به مراسل الميادين.
وارتقى عدد من الشهداء والجرحى في الاستهداف لمحيط المستشفى الإندونيسي، الذي يقع في جوار مراكز إيواء.
حماس: واشنطن تتحمّل المسؤولية عن المجازر
حركة حماس أشارت إلى أنّه لا تكاد تمرّ ساعة، “إلا ويرتكب الاحتلال مجزرةً بشعةً بحق أهلنا الآمنين”، وآخر هذه المجازر هي المجزرة المروّعة في مدرسة “أسامة بن زيد”، التي خلّفت العشرات من الشهداء والجرحى، جُلُّهم من الأطفال والنساء.
وحمّلت الحركة الرئيسَ الأميركي، جو بايدن، وإدارتَه المسؤوليةَ الكاملة عن مسلسل المجازر، التي ما كانت لتتم لولا الضوء الأخضر الأميركي لمضي الاحتلال قدماً في حرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها على مرأى ومسمع من العالم.
يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مستهدفاً الأحياء والتجمعات السكنية والمستشفيات وكل مقوّمات الحياة، وسط حصار خانق، إذ يعاني القطاع انقطاعَ الغذاء والدواء والمياه والوقود.
وأسفر العدوان عن ارتقاء 9227 شهيداً، بينهم 3826 طفلاً و2405 نساء، وإصابة 23516 شخصاً. وخلال الساعات الماضية، ارتكب الاحتلال 16 مجزرةً، راح ضحيتها 198 شهيداً.