بعد افلاس اهدافه ….الاحتلال يفجرّ منزل صالح العاروري
أكّدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أنّ تفجير منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري “جزء من فاتورة المواجهة”، ويدل على “حقد الاحتلال وعجزه”.
وأضافت الحركة، في بيان، أنّ “تفجير منزل العاروري، صباح اليوم، هو أيضاً جزء من ثمن التحرر الذي يدفعه شعبنا في مواجهة آلة القتل والهمجية الصهيونية، وتعبير عن مدى التخبط الذي يعيشه الاحتلال الحاقد وعجزه، وإفلاس أهدافه”.
وشدّدت حركة الجهاد على أنّ “ما يقدمه قادة المقاومة هو جزء يسير ممّا يقدمه الشعب الفلسطيني العظيم على طريق الحرية والتحرر”.
وفجر اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ قوات أمن الاحتلال اقتحمت منزل العاروري في العارورة في رام الله شماليّ الضفة وفجّرته.
وفي إثر ذلك، تجمّع العشرات من الأهالي عند منزل العاروري، متفقدين آثار الدمار الذي خلفه الاحتلال بعد تفجيره.
وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، قد قرّر الجمعة، هدم منزل يملكه العاروري في العارورة، الذي كان مهجوراً منذ فترة، بعدما استولى عليه، وعلّق لافتة تفيد بتحويله إلى مقر للمخابرات الإسرائيلية في “جيش” الاحتلال. كما احتجز فيه معتقلي البلدة وحقق معهم.
كما أعلن “الجيش” أنه حوّل منزل العاروي إلى مقر لقوات “الشاباك” و”الجيش”.
وكان العاروري قد أمضى نحو 18 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبل إبعاده من الأراضي الفلسطينية عام 2010.
وذكر الصحافي أليئور ليفي، معلق الشؤون الفلسطينية في قناة “كان” الإسرائيلية، في وقت سابق، أنّ العاروري هو الشخص الذي حُدِّد هدفاً محتملاً لـ”إسرائيل”، وهو المسؤول عن كل ما يجري في الضفة الغربية.
وفي 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أكّد العاروري، أنّ الضفة الغربية المحتلة هي كلمة الفصل في معركة “طوفان الأقصى”، وهي قادرة على فتح اشتباك مع كل المستوطنات.
وقال عبر قناة “الأقصى” الفلسطينية، إنّ “مجاهدي قطاع غزة بدأوا عمليةً واسعةً بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى”.